رسائل من الصحابة

هذا الدين لم يصلنا على خبر من ذهب وإنما على خبر من تَعَبٍ !

إنها تناسب أجساد الصحابة التي نخَرَتْها الرماح، و السيوف !

ليصبح على نهر دمائهم، وجبال من أشلائهم ! ..وصلنا بأموالهم، وهجرتهم، وجهادهم، وثباتهم! ..

وهذه رسالة ثلاثمئة من الصحابة، اختارت أن تكون شاملة كل مناحي الحياة في العلاقات والمعاملات، والحب، والزواج والعائلة، والجيران، المحاكمة، وأصحاب وربطها بالواقع، وأنزلتها منزل التطبيق، هؤلاء الصحابة لم يُصلحهم الزمان ولا لأنهم هم الذين أصلاً حو الزمان والمكان.